responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 149
الحديث الأول
عن فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ، رضي الله عنه، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هاذا» ثُمَّ دَعَاهُ، فقالَ لَهُ ولِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ الله وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ليُصَلِّ عَلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ ليَدْعُ بَعْدُ بما شَاءَ» [1].
الحديث الثاني
عن عبدِ الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: «كُنْتُ أُصَلِّي والنبيُّ صلى الله عليه وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ثم الصَّلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: سَلْ تُعْطَهْ. سَلْ تُعْطَهْ» [2].
* عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: إِذَا أراد أحدكم أن يسأل، فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بِمَا هُوَ أهله، ثُمَّ ليصل على النَّبِي صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ ليسأل بعد، فإنه أجدر أن ينجح. [3].
* عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «كُل دعاء محجوب حَتَّى يصلّي عَلى محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد» [4].

[1] سبق تخريجه (ص 129).
[2] رواه الترمذي- كتاب أبواب العيدين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- باب ما ذكر في الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء رقم: (593) - (2/ 488) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
[3] قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم- (10/ 173): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
[4] قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره - (10/ 180): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست