responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 465
فقال: إن الله - عزَّ وجلَّ - أحب أمرًا فأحببت ما أحب الله. [1] [الحلية (تهذيبه) 3/ 17].
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما لي في الأمور هوى سوى مواقع قضاء الله - عزَّ وجلَّ - فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 398].
* وقال الفضيل رحمه الله: الراضي لا يتمنى فوق منزلته. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 402].
* وعن ابن شوذب قال: اجتمع مالك بن دينار، ومحمد بن واسع رحمهما الله فتذاكرا العيش، فقال مالك: ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش فيها.
وقال محمد: طوبى لمن وجد غداء، ولم يجد عشاء، ووجد عشاء، ولم يجد غداء، وهو عن الله - عزَّ وجلَّ - راض. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 403].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: إذا سلا العبد عن الشهوات فهو راض. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 404].
* وقيل الفضيل بن عياض رحمه الله: من الراضي عن الله؟
قال: الذي لا يحب أن يكن على غير منزلته التي جعل فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 406].
* ودخل رجل على أبي العالية رحمه الله في مرضه الذي مات فيه فقال: إن أحبه إلي، أحبه إلى الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 418، 419].
* وعن سفيان قال: كنا نعود زبيد اليامي رحمه الله فنقول: استشف الله؟ فيقول: اللهم خِر لي، اللهم خر لي. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 419].
* وقال أبو معاوية الأسود رحمه الله يقول في قوله - تعالى -: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 37] قال: الرضا والقناعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 424].

[1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حاله - أي الفضيل - حال حسن بالنسبة إلى أهل الجزع, وأما رحمة الميت مع الرضا بالقضاء وحمد الله تعالى, كحال النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا أكمل. كما قال تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} [البلد 17] فذكر سبحانه التواصي بالصبر والمرحمة. مجمُوع الفَتاوَى 10/ 30
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست