نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 32
* وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس إذ أُتي بعلي ومعاوية - رضي الله عنهما - فأُدخلا بيتا وأجيف عليهما الباب وأنا أنظر إليهما، فما كان بأسرع أن خرج علي وهو يقول: قُضي لي ورب الكعبة، وما كان بأسرع أن خرج معاوية على إثره وهو يقول: غُفر لي ورب الكعبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 81].
* وعن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي رحمه الله قال: رأيت في المنام كأن الناس حشروا، وإذا سواد عظيم منطلقون، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء المقتتلون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: فأين ينطلقون؟ قالوا: إلى الجنة، قلت: سبحان الله بينا هم يتطاعنون بالرماح إذ صاروا إلى الجنة؟! فقالوا: وما تذكر من رحمة الله؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 82].
(ط) معنى الشهادة وفضلها وأهميتها ([1]):
* عن سعيد بن رمانة. قال: قيل لوهب بن منبه رحمه الله: أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله؟ قال: بلى! ولكن ليس من مفتاح إلا وله أسنان، من أتى الباب بأسنانه فتح له، ومن لم يأت الباب بأسنانه لم يفتح له. [الحلية (تهذيبه) 2/ 50].
* وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: ما أنعم الله - عزَّ وجلَّ - على العباد نعمة أفضل من أن عرفهم لا إله إلا الله، وإن لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا / 10/ 494]. [1] قال ابن رجب رحمه الله: فإن كَمُل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه , وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه , أو بقلبه ولسانه عند الموت , أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها , ومنعه من دخول النار بالكلية , فمن تحقّق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كلّ ما سوى الله محبة وتعظيمًا وإجلالًا ومهابة , وخشية ورجاء وتوكلًا , وحينئذٍ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر , وربما قلبتها حسنات , كما سبق ذكره في تبديل السيئات حسنات , فإن هذا التوحيد هو الإِكسير الأعظم , فلو وضع ذرّة منها على جبال الذنوب والخطايا , لقلبها حسنات. جامع العلوم والحكم / 523
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 32