نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 163
* وسئل ابن عباس - رضي الله عنهما - عن أمر السلطان بالمعروف، ونهيه عن المنكر، فقال: إن كنت فاعلاً ولا بدّ ففيما بينك وبينه. [جامع العلوم والحكم / 107، 108].
* وقال سعيد بن جبير رحمه الله: قلت لابن عباس - رضي الله عنه -: آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا، قال: ثم عدت فقال لي مثل ذلك، ثم عدت فقال لي مثل ذلك، وقال: إن كنت لا بدّ فاعلاً، ففيما بينك وبينه. [موسوعة ابن أبي الدنيا [2]/ 215، جامع العلوم والحكم / 108].
* وقال طاوس رحمه الله: أتى رجل ابن عباس - رضي الله عنه - فقال: ألا أقوم إلى هذا السلطان فآمره وأنهاه؟ قال: لا تكن له فتنة، قال: أفرأيت إن أمرني بمعصية الله - عزَّ وجلَّ؟ قال: ذلك الذي تريد، فكن حينئذٍ رجلاً. [1] [موسوعة ابن أبي الدنيا [2]/ 219، جامع العلوم والحكم / 108].
* وقال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله: كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئًا يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره. [جامع العلوم والحكم / 107، 108].
* وعن مغيرة قال: كان رجل على حال حسنة فأحدث - أو أذنب ذنبًا - فرفضه أصحابه ونبذوه، فبلغ إبراهيم النخعي رحمه الله ذلك. فقال: تداركوه وعظوه ولا تدعوه. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 94].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: المؤمن يستر ويعظ وينصح، والفاجر يهتك ويعير ويفشي. [2] [الحلية (تهذيبه) 3/ 14]. [1] قال ابن رجب رحمه الله: ومع هذا فمتى خاف منهم على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى , سقط أمرهم ونهيهم , وقد نص الأئمّة على ذلك: منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم .....
فإن خاف السبّ أو سماع الكلام السيء لم يسقط عنه الإنكار بذلك نصّ عليه الإِمام أحمد , وإن احتمل الأذى وقوي عليه فهو أفضل , نصّ عليه أحمد أيضًا. جامع العلوم والحكم / 427 [2] قال ابن رجب رحمه الله: كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا حتى قال بعضهم: من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة , ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبّخه. جامع العلوم والحكم / 107، 108.
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد جلد : 1 صفحه : 163