responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 111
رأسه ولحيته ونال شيئًا من الطيب، ولبس أنظف ما قدر عليه من الثياب قال: ثم جاء فدخل عليه فقال: من جعل السحرة أولى بما قالوا منا، اقض ما أنت قاض لست أتولى لك شيئًا. قال: فأذن له فرجع. [المنتظم 8/ 169].
* وعن سفيان الثوري رحمه الله قال: أُدخلت على المهدي بمنى، فسلَّمْت عليه بالإِمرة، فقال: أيُّها الرجل! طلبناك، فأعجزْتَنا، فالحمدُ لله الذي جاء بك، فارفع إلينا حاجتَك. فقلت: قد ملأتَ الأرض ظُلمًا وجورًا، فاتَّقِ الله، وليكن منك في ذلك عِبرة. فطأطأ رأسه. ثم قال: أرأيتَ إن لم أستطع دفعه؟ قلتُ: تُخلِّيه وغيرك. فطأطأ رأسه، ثم قال: ارفع إلينا حاجتَك. قلت: أبناءُ المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان بالبَاب، فاتق الله، وأوصِل إليهم حقوقهم. فطأطأ رأسه، فقال: أبو عُبَيْد الله أيُّها الرَّجل! ارفع إلينا حاجتَك. قلت: وما أرفع: حدثني إسماعيل بن أبي خالد، قال: حج عُمر، فقال لخازنه: كم أنفقت؟ قال: بضعةَ عشرَ درهمًا. وإني أرى ها هنا أمورًا لا تُطيقها الجِبَال. [السير (تهذيبه) 2/ 698].
* وعن الفريابي قال: سمعت سفيان الثوري رحمه الله يقول: أدخلت على أبي جعفر بمنى فقلت له: اتق الله فإنما أنزلت هذه المنزلة وصرت في هذا الموضع بسيوف المهاجرين والأنصار، وأبناؤهم يموتون جوعًا. حج عمر بن الخطاب فما أنفق إلا خمسة عشر دينارًا، وكان ينزل تحت الشجر. فقال لي: أتريد أن أكون مثلك؟ قلت: لا تكون مثلي، ولكن كن دون ما أنت فيه، وفوق ما أنا فيه. فقال لي: اخرج. [الحلية (تهذيبه) 2/ 319].
* وعن عيسى بن يونس قال: ما رأينا في زماننا مثل الأعمش رحمه الله، ولا الطبقة الذين كانوا قبلنا، ما رأينا الأغنياء والسلاطين في مجلس قط أحقر منهم في مجلس الأعمش وهو محتاج إلى درهم!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 138].
* وعن عيسى بن يونس قال: بعث عيسى بن موسى بألف درهم إلى الأعمش رحمه الله وصحيفة ليكتب له فيها حديثًا، فأخذ الأعمش الألف درهم وكتب في الصحيفة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} حتى ختمها، وطوى الصحيفة وبعث بها إليه، فلما نظر فيها بعث إليه يا ابن الفاعلة

نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست