نام کتاب : ذكريات نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 176
الشيخ محمد بهجة البيطار وكتاب «الحدائق» [1] للشيخ عبد المجيد الخاني (وهما تلميذاه) وكتاب الشيخ تقيّ الدين [2]، وممّا كتبه عنه الأستاذ محمد كرد علي. ومَن نظر في تراجم علماء الشام في القرن الماضي، في هذه الكتب وغيرها، وجد الكثير منهم قد قرأ عليه وقعد بين يديه.
قالوا في ترجمته: هو محمد بن مصطفى الطنطاوي مولداً، الدمشقي موطناً، الشافعي مذهباً. لُقِّب «الطندتائي» كما كان يكتب عن نفسه أو «الطنطاوي» كما سار على ألسنة الناس، لقّبوه به في الشام. فماذا كان لقب أسرته في بلده؟ لا أدري، ولكن الذي سمعته في صغري (ولا أتبينه ولا أحقّق الآن مصدره) أن اسم أسرته كلمة فيه شين ونون. لا تضحكوا، إني أقول الحقّ. لعلها الشناوي أو المنشاوي أو الشنواني ... لا يعرف ذلك أحد، وكيف وقد مضى على نزوحه منها قرن ونصف القرن، وما كان عَلَماً من الأعلام حتى يُهتَمّ بحِلّه وترحاله، ما هو إلاّ رجل من أوساط الناس.
ولو بحثتم عن المصريين الذين سكنوا الشام وعُدّوا من أهلها، والشاميين الذين سكنوا مصر، والمغاربة الذين هاجروا إلى المشرق، لوجدتم الكثير. ذلك لمّا كانت بلاد المسلمين
= محمد جميل الشطي مفتي الحنابلة في دمشق في زمانه، وفي كلا الكتابين ترجمة للشيخ محمد بن مصطفى الطنطاوي (مجاهد). [1] «الحدائق الورديّة في حقائق أجلاّء النقشبندية» (مجاهد). [2] كتاب «منتخبات التواريخ لدمشق» للشيخ محمد أديب تقي الدين الحصني (مجاهد).
نام کتاب : ذكريات نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 176