responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكريات نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 105
في هيبة مَلِك وتواضع عابد، واطّلاع عالِم منقطع النظير، بلهجة مغربية حلوة. وكلا الشيخين (الشيخ بدر الدين والشيخ محمد بن جعفر) مغربيّ، ولكن الشيخ بدر الدين مولود في دمشق.
وقد ورد علينا مرة مغربي اسمه الشيخ البلغيثي، درّس مدّة في الأموي وكان أعجوبة في المسائل المعقولات وفي حلّ المشكلات. وممن كان يدرّس في الأموي الشيخ الكافي، وشيخنا الشيخ بهجة البيطار، يدرّس في رمضان خاصة لأن دروسه اليومية كانت في جامع الدقّاق في الميدان. وفي هذا المسجد (أي جامع الدقّاق) «بسيط» آخر مثل البسيط الموضوع في منارة الجامع الأموي، وكلاهما من صنع جدنا الشيخ محمد الطنطاوي.
ومن مدرّسي الأموي الشيخ هاشم الخطيب. والشيخ عبدالقادر الإسكندراني، وهو عالِم مصري سكن دمشق كان يتكلم بلهجة مصرية. والشيخ أحمد النويلاتي، والشيخ عبد الله العلمي المفسّر، والد الدكتور عبد الحليم وعبد الباسط (وهما من رفاقنا في مكتب عنبر) والدكتور عبد الستّار وهو أصغر منهما، وله ولد طيّب يعمل هنا اسمه الدكتور فوّاز لم ألقَه. والشيخ خالد النقشبندي، وهو حفيد مولانا خالد، هذا هو لقبه الذي يُعرف به على طريقة الهنود.
والأتراك يقولون للعالِم «المولى» فلان [1]، والأكراد يقولون «المُلاّ» فلان، وأصلها المولى. ورأيت في جاوة لمّا زرتها عالماً اسمه الكيا دحلان، و «الكيا» لقب للعالِم وليس اسماً، ومنه

[1] راجع «الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية».
نام کتاب : ذكريات نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست