responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم نویسنده : الزرقي، عادل    جلد : 1  صفحه : 68
5 - وأمور هو خال عن اعتقاد فيها، فهو يحتاج إلى الهداية فيها.
6 - وأمور لم يفعلها فهو يحتاج إلى فعلها على وجه الهداية.
7 - وأمور قد هدي إلى الاعتقاد الحق والعمل الصواب فيها، فهو محتاج إلى الثبات عليها.
إلى غير ذلك من أنواع الهدايات فَرَضَ [1] الله سبحانه عليه أن يسأله هذه الهداية في أفضل أحواله مرات متعددة في اليوم والليلة.
ثم بين أن أهل هذه الهداية هم المختصون بنعمته دون «المغضوب عليهم» وهم الذين عرفوا الحق، ولم يتبعوه ودون «الضالين» وهم الذين عبدوا الله بغير علم، فالطائفتان اشتركتا في القول في خلقه وأمره وأسمائه وصفاته بغير علم، فسبيل المنعم عليه مغايرة لسبيل أهل الباطل كلها علمًا وعملاً.

[1] جواب "لما" السابق أول الفقرة.
نام کتاب : ذوق الصلاة عند ابن القيم نویسنده : الزرقي، عادل    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست