بالقرآن في العصر بدعة سيئة، فقد نزل في عصر جاهلي، وهذا العصر قد انقضى إلى غير رجعة، فلم يعد القرآن صالحا لزماننا، ثم إن نصفه على الأقل منسوخ، ونصفه الآخر متنافض، فما ضرورة التمسك به؟ (!!!) ثم قال: إنه يسرني أن أكون رئيس جمهورية تقدمية ثورية مستنيرة، تعلن هذا في وضوح، وتعلن أيضا أن المرأة ستأخذ نصيبها في الميراث مثل الرجل، وما كنا نسمعه عن الثمن والربع (والخمس) والثلث وغير ذلك لن يحدث في الصومال بعد اليوم!!!
وأرجو أن يتبعني الناس جميعا، والدول الإسلامية في هذا!!! ثم قال مهددا متوعدا: وأنا أعلم أن هنا في الصومال علماء سميتهم قديما بعلماء السوء تساعدهم الرجعية الصومالية، سيتهامسون ويلغطون ويبلبلون الأفكار، وإنني لهم بالمرصاد، وهذا القرار لا رجعة فيه" انتهى هذا التصريح الخطير الذي أدلى به هذا المغرور بالسلطة الزمنية التي اغتصبها بالقوة، وهو بهذا التصريح يعتبر في نظر وأحكام الشرع اإسلامي مرتدا وكافرا بالله وبالإسلام وبالقرآن، فقد حكم على نفسه بنفسه من خلال هذا التصريح، إذ بن المعلوم أن من أنكر شيئا من القرآن كلام الله فقد كفر والعياذ بالله.
ومن الملاحظ أن هذا التصريح المصحوب بالتهديد وأعمال القمع والتعسف يدور حول نطاق واحد ضرب على الدين الإسلامي