قوانينه ونبذ القوانين الوضعية التي لم تغن شيئا في كل ميادين الحياة، بل ما زادتها إلا توغلا في الغواية والضلال، وانصرافا عن المنهج القويم في استقرار الأوضاع وحماية حقوق الإنسان، التي داستها سنابك خيل الطغيان وجبروت الظلم والعدوان.
وعسى الله أن ينفعنا جميعا بما نعلم على قلته، ويمن علينا بالخلاص من قيود أنفسنا المحيطة بنا، كما ندعوه أن يمن علينا بالدعوة إلى الإسلام قولا وعملا، وعقيدة وغاية ومقصدا، إنه السميع العليم المجيب، ولا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وهو مولانا، فنعم المولى ونعم النصير.
***