5 - أن يدعو على أهله وماله وولده.
6 - ويدخل كذلك الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا. 7 - أو يدعو على نفسه بالموت دون سبب شرعي كالفتنة في الدين.
19 - أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره [1].
عن أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه - أن رَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((كانَ إِذَا ذَكَرَ
أَحَدًا، فَدَعَا لَهُ، بَدَأَ بِنَفْسِهِ)) [2]، ويستشهد لذلك بعموم: ((ابدأ بنفسك)) [3].
وجاء مثله في القرآن الكريم من دعاء إبراهيم - عليه السلام -: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [4]، ومن دعوات [1] قال المؤلف وفقه الله: ((قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه بدأ بنفسه بالدعاء، وثبت أيضاً أنه لم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم. وانظر التفصيل في هذه المسألة في: شرح النووي لصحيح مسلم، 15/ 144، وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، 9/ 328، وفتح الباري شرح صحيح البخاري، 1/ 281)). [2] سنن الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء أن الداعي يبدأ بنفسه،
5/ 463، برقم 3385، سنن النسائي الكبرى، 6/ 391، برقم 11248، مسند أحمد، 45/ 64، برقم 21126، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 3385. [3] صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة، برقم 997. [4] سورة إبراهيم، الآية: 41.