وجريان البركة في الأموال، وقرب المنزلة من الديان، ورضى الغفور الرحمن [1]، وكثرة [الأموال، والبنين، ونزول الأمطار]، وقوة في الأبدان، والعيش بأمان في الدنيا وإلى دخول الجنان.
147 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ)) [2]. المفردات:
الغيظ: أشد الغضب، وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه [3].
جاء هذا الدعاء المبارك من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم المؤمنين عائشة [1]المفردات، ص 619. [2] مأخوذ من دعاء النبي (لعائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ((اللهمَّ اغفرْ لهَا ذنبَهَا، وأذْهبْ غَيْظَ قَلْبِهَا، وأعذْهَا منْ مُضِلاّت الفِتَنْ)) أخرجه ابن عساكر بإسناده في ((الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين))، ص 85 عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وقال: ((هذا حديث صحيح حسن، من حديث بقية بن الوليد))، وأخرجه ابن السني بنحوه في عمل اليوم والليلة، برقم 457، وفي نسخة أخرى لابن السني قال: ((وأجرني من الشيطان)) بدل: ((من مضلات الفتن))، وانظر تخريجه عند الألباني في الضعيفة، برقم 4207.
وله شاهد عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عند أحمد، برقم 26576، 44/ 2 بنحوه، ولفظه: ((قُولي اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّد النَّبِيِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَأذْهِبْ غَيْظَ، وَأجِرْنِي منْ مُضِلَّات الْفِتَنِ مَا أحَيْيَتْنَا))، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 27، وهو عند عبد بن حميد،
ص 443، برقم 1534، والطبراني في المعجم الكبير، 23/ 338، برقم 785، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 485، بدون لفظة: ((ما أحييتنا)).
وله شاهد عن أم هانئ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي دُعاءَ أدْعُو به، قَالَ: ((قُولي: اللَّهُمَّ اغْفرْ لي ذَنْبِي ... )) الحديث، أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب، برقم 52، ومساوئ الأخلاق، برقم، 323. [3] الفتوحات الربانية، 3/ 702.