هذا الدعاء المبارك فيه استعاذة من أربعة مطالب مهمة:
1 - علم لا ينفع.
2 - وعمل لا يُرفع،
3 - وقلب لا يخشع،
4 - وقول لا يُسمع.
وقد تقدم في شرح الدعاء رقم (60)، والدعاء رقم (96) بعض معاني هذا الدعاء، مثل: ((علم لا ينفع))، و ((قلب لا يخشع))، فارجع إليها غير مأمور.
قوله: ((عمل لا يُرفع)): أي لا يصعد إلى اللَّه تبارك وتعالى، وكونه لا يصعد أي لا يُقبل؛ لفقدانه، شروط القبول، والإجابة والتي أعظمها:
أ- الإخلاص.
ب- المتابعة.
فهو تعالى يصعد إليه العمل الصالح، قال اللَّه تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه} [2]. [1] أخرجه ابن حبان، 1/ 283، برقم 83، وأبو يعلى، 5/ 232، وأحمد، 20/ 308، برقم 13003، وابن أبي شيبة، 10/ 187، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم 83، وفي كتاب العلم لأبي خيثمة، ص 64. [2] سورة فاطر، الآية: 10.