91 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا)) [1].
المفردات:
((الهدم)): بسكون الدال أي سقوط البناء, ووقوعه على الشيء.
((التردي)): السقوط من عالٍ كالوقوع من شاهق جبل أو في بئر.
((الغرق)): بكسر الراء الموت غرقاً بالماء.
((الغم)): ألم يصيب القلب في الحاضر, يجهد القلب والعقل والجسد.
((الحرق)): الالتهاب بالنار.
((مدبراً)): المولي دُبره: المنهزم في الجهاد.
الشرح:
استعاذ - صلى الله عليه وسلم - من هذه الأمور مع ما فيها من نيل الشهادة، كما دلَّت على ذلك الأحاديث؛ لأنها مجهدة, مغلقة, لا يثبت المرء عندها, [1] أخرجه أبو داود، واللفظ له، كتاب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1552، والنسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من التردي والهدم، برقم 5546، والنسائي في الكبرى، 4/ 467، برقم 7918، وأحمد، 14/ 303، برقم 8667، والطبراني في الكبير، 19/ 170، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1123، وصحيح سنن أبي داود، 5/ 275.