كَثِيرًا} [1].
ثم ختم - عليه السلام - الدعاء: {وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا}: أي لا تزد الظالمين أنفسهم بالكفر إلا هلاكاً وخسراناً ودماراً، ((وقد يشمل هذا كل ظالم إلى يوم القيامة، كما شمل دعاؤه للمؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة)) [2].
الفوائد: 1 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة، كما في غالب الأدعية؛ لأنها من أعظم أسباب دخول الجنة.
2 - أن الداعي ينبغي له أن يبدأ بالسؤال: بالأهمّ، ثم الذي يليه.
3 - أهمية سؤال اللَّه تعالى المغفرة للوالدين؛ لعظم شأنهما.
4 - يحسن بالداعي أن يشرك إخوانه المؤمنين بالدعاء.
5 - أن الإكثار من هذه الدعوة ينال الداعي بها الإجابة المؤكدة لأمرين:
أ - أنها دعوة من نبي من أولي العزم.
ب - أنها دعوة بظهر الغيب.
6 - أهمية التوسل بربوبية اللَّه تعالى في الدعاء، وأنها سنة جميع الأنبياء والمرسلين. [1] سورة الأحزاب، الآية: 21. [2] فتح البيان لصديق حسن خان، 7/ 221.