التي تستوجب حفظ النعم الدينية والدنوية، وهذا المقصد كان من سؤال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)) [1].
2 - أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم على الإطلاق؛ ولهذا كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يسأل اللَّه تعالى أن يتمّ عليه هذه النعمة: ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَائِمًا ... )) [2].
3 - إثبات صفة الرضى للَّه، تعالى وهي من الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئته - عز وجل -.
4 - أن الإيمان بصفات اللَّه تعالى يوجب حسن العمل والقول.
5 - إن وصف العبودية هو أعظم الأوصاف.
6 - أهمية مطلب مرافقة الصالحين.
7 - العناية بإصلاح الأعمال والأقوال حتى تكون عند اللَّه مقبولة [1] أبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1526، النسائي، كتاب صفة الصلاة، نوع آخر من الدعاء، برقم 1303، وفي السنن الكبرى له أيضاً، كتاب صفة الصلاة، نوع آخر، برقم 1227، والمسند، 36/ 429، برقم 22119، ورقم 22126، وابن أبي شيبة،
10/ 284، برقم 30013، وابن خزيمة، 1/ 369، برقم 751، والمستدرك، 1/ 273، برقم 1010، والأدب المفرد للبخاري، ص 172، برقم 690، ومسند عبد بن حميد، 1/ 54، والبزار، 5/ 438، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 6/ 1457، وعمل اليوم والليلة لابن السني، ص 225، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، 6/ 1457، وفي صحيح الأدب المفرد، ص118، برقم 534. [2] المستدرك، 1/ 525، برقم 1924، صحيح ابن حبان، 3/ 214، المختارة، 1/ 172، الدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 345، مكارم الأخلاق للخرائطي، ص 239، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 54، برقم 1540، وانظر شرحه عند الرقم 77.