6 - تنزيه اللَّه جلّ وعلا عن كلّ عيبٍ ونقصٍ.
7 - إنّ صفوة الخلق محتاجون إلى الدعاء من الوقاية من النار.
8 - إثبات التوسّل في الدّعاء بصفات اللَّه تعالى، من قوله: {فَقِنَا}؛ لأنهم بنوا {فَقِنَا} على قولهم: {سُبْحَانَكَ فَقِنَا} يعني أننا نتوسل إلى اللَّه - عز وجل - بتَنَزُّهِهِ عن النقص أن يقينا من النار)) [1].
9 - إن الدّعاء كما يكون بصيغة الطلب، يكون كذلك بصيغة الخبر المتضمّن للطلب: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَه} أي: لا تخزنا فتدخلنا النار.
10 - إن سؤال اللَّه تعالى في مطالب الدِّين والدار الآخرة هي أفضل المطالب، وأعلى المراتب في الدعاء.
11 - فضيلة البسط في الدعاء على الاختصار؛ لأنه مقام عبودية، فكلما كثّره وطوّله العبد ازداد عبودية، وقربةً، وشوقاً إلى اللَّه تعالى؛ ولأنه يدلّ على الإلحاح الذي هو من موجبات الإجابة، فكل هذه الأسباب وغيرها تجعل الدعاء أكثر استجابة وقربة إلى اللَّه تعالى.
12 - يحسن بالداعي أن يذكر بعض منن وآلاء اللَّه تعالى عليه حال دعائه لقوله: {أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا}. [1] تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين، 2/ 544 - 551، و2/ 557.