منهاجهم، فيصلوا إلى مثل الذي وصلوا إليه من درجات كرامتهم)) [1].
تضمّن هذا الدعاء من الآداب والفوائد:
1 - ((إنّ الإيمان لا بد له من اتباع.
2 - إنّه يجب أن يكون الإيمان شاملاً لكل ما أنزل اللَّه تعالى)) [2].
3 - ((إنّ إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان أو بالإسلام، وما أشبه ذلك لا يعد من الرياء، لا سيما في الاتباع؛ لأن في ذلك فائدة، وهي تقوية المتبوع)) [3].
4 - أهمية التوسل إلى اللَّه تبارك وتعالى بأكثر من وسيلة، فقد توسّل الأنبياء إلى اللَّه تعالى بوسيلتين عظيمتين:
أ- الإيمان به.
ب- واتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قبول دعوتهم.
5 - الحرص على صحبة الأخيار؛ لأن في ذلك الصلاح في الدنيا، والفلاح في الآخرة، لقوله تعالى: {فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [4].
11 - {ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ [1] انظر: جامع البيان، 2/ 264. [2] تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين رحمه الله، 1/ 308 - 313. [3] المرجع السابق. [4] المرجع السابق بتصرف يسير، 1/ 315.