responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 201
قوله: ((ومن همزات الشياطين)) والهمزات جمع همزة، والهمزة النخس؛ والمعنى أن الشياطين يحثون الناس على المعاصي، ويغرونهم عليها، فاستعاذ من نخساتهم، ومن أن يحضروه أصلاً، ويحوموا حوله.
قوله: ((وأن يحضرون)) أصله يحضروني، سقطت الياء للتخفيف؛ أي: وأن يحضر الشياطين عندي في جميع الأحوال.

31 - مَا يَفْعَلُ مَنْ رَأَى الرُّؤْيا أوِ الحُلْمَ
114 - [1] ((يَنْفُثُ عَن يَسارِهِ)) (ثَلاثاً).
(2) ((يستعيذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ومِنْ شَرِّ مَا رَأَى)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ).
(3) ((لَا يُحَدِّثُ بِهَا أحَداً)) [1].
- صحابي الحديث هو أبو قتادة بن رِبْعي، قيل: اسمه الحارث، وقيل: عمرو - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره)).

[1] [هذه الفقرات ضمن حديث أخرجه] مسلم (4/ 1772) [برقم (2261)، والبخاري برقم (7044)]. (ق).
نام کتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة نویسنده : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست