نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 90
السُّوءَ} [1].
ومما يدل على أن من أقوى أسباب الإجابة الاضطرار حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار، فانحطت على فم الغار صخرة من الجبل أغلقت الغار عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة للَّه تعالى واسألوا اللَّه بها لعله يفرجها عنكم، فدعوا اللَّه تعالى بصالح أعمالهم، فارتفعت الصخرة، فخرجوا يمشون [2].
وعن عائشة ’ أن وليدة كانت سوداء [3] لحيٍّ من العرب فأعتقوها، فكانت معهم. قالت: فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور، قالت فوضعته، أو وقع منها، فمرت به حُديّاة [4]، وهو ملقى، فحسبته لحماً فخطفته، قالت: فطفقوا يفتشوا، حتى فتشوا قُبُلها، قالت: واللَّه إني لقائمة معهم إذ مرت الحديّاةُ فألقته، قالت: فوقع بينهم. قالت: فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة، وهوذا، قالت فجاءت إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت، قالت [1] سورة النمل، الآية: 62. [2] البخاري، كتاب الأدب، باب إجابة دعاء من بر والديه، برقم 5974، ومسلم، 4/ 2099، برقم 2743. [3] وفي رواية للبخاري، في حديث رقم 3835: <أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب>. [4] وفي رواية البخاري: <الحُديا>، برقم 3835.
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 90