نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 54
يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر اللَّه في تلك الساعة فكن)) [1].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)) [2].
وعن عثمان بن أبي العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داعٍ فيُستجاب له، هل من سائل فَيُعطى، هل من مكروب فَيُفَرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب اللَّه تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً)) [3].
وقد مدح اللَّه المستغفرين بالأسحار فقال - سبحانه وتعالى -: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ [1] الترمذي، 5/ 569، برقم 3579، وصححه، وهو كما قال، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، برقم 260، والنسائي، برقم 572، والحاكم، 5/ 316، وصححه. انظر: جامع الأصول، 4/ 144، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 173. [2] البخاري، 2/ 59، برقم 1145، ومسلم، 1/ 521، برقم 758، وانظر: روايات مسلم 4/ 521 - 523. [3] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، 3/ 154، وصحح إسناده الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 3/ 126، برقم 1073، وصحيح الجامع الصغير، 3/ 47، برقم 2968. والعشَّار: هو الذي يأخذ أموال الناس بالباطل عن طريق القوة والجاه ومثلها الضرائب وهي المكوس، انظر: المرجع السابق، 3/ 126.
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 54