responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 37
فيستجيبُ لكم (([1].

4 - يخفِضُ صوته في الدعاء بين المخافتة والجهر:
أ- قال اللَّه تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [2].
ب- وقال سبحانه: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [3].
جـ- وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أيها الناس اربعوا على أنفسكم، إنكم [لا تدعون] أصمَّ ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً، وهو معكم)) [4]، والمعنى وهو معكم بعلمه واطلاعه؛ لأن المعية معيتان: معية عامة ومعية خاصة، فالعامة: معية العلم والاطلاع، وهو مستوٍ على عرشه، كما يليق بجلاله، ويعلم ما في نفوس عباده، لا تخفى عليه خافية.
والمعية الخاصة: معية النصر، والتأييد والتوفيق، والإلهام لعباده المؤمنين.

[1] أخرجه مسلم، 4/ 2304، برقم 3009.
[2] سورة الأعراف، الآية: 55.
[3] سورة الأعراف، الآية: 205.
[4] البخاري، برقم 4205، ومسلم بلفظه، برقم 2704، إلا ما بين المعقوفين لفظ البخاري.
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست