responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 33
النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا المعنى، فعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والذي نفسي بيده لتأْمُرُنَّ بالمعروفِ ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليُوشِكَنَّ اللَّه أنْ يبعثَ عليكم عِقاباً منه ثمَّ تدعونَهُ فلا يُستجابُ لكم)) [1].

المانع الخامس: الدعاء بإثم، أو قطيعة رحم.
المانع السادس: الحكمة الربانية، فيُعطى أفضل مما سأل:
عن أبي سعيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من مسلم يدعو اللَّه بدعوةٍ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه اللَّه بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها))،. قالوا: إذاً نكثِرَ. قال: ((اللَّه أكثر)) [2]، فقد يظن الإنسان أنه لم يجب، وقد أجيب بأكثر مما سأل، أو صرف عنه من المصائب والأمراض أفضل مما سأل، أو أخَّره له إلى يوم القيامة [3].

[1] الترمذي، 4/ 468، وحسنه برقم 2169، والبغوي في شرح السنة 14/ 345، وأحمد، 5/ 388، برقم 23327، وانظر: صحيح الجامع، برقم 6947، 6/ 97، وفي الباب عن عائشة ’ ترفعه: <يا أيها الناس إن اللَّه تبارك وتعالى يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوني فلا أستجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم>، أحمد، 6/ 159، برقم 25255. وانظر: المجمع، 7/ 266، وقال العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 2325: >حسن لغيره<.
[2] أحمد، في المسند، 3/ 18، وتقدم تخريجه.
[3] انظر: مجموع فتاوى ابن باز، 1/ 258 - 268، جمع الطيار.
نام کتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست