responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 308
أيضا عن أبي بكرة، كان (ص) يتعوذ بهن ثلاثا صباحا وثلاثا مساء:
((اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر، لا إله إلا أنت)) [1] ثلاثا، وكذلك: ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت)) [2] ثلاثا أيضا. (د س) [3] عن ابن عباس قال (ص): ((من قال في صبيحة كل يوم ومسائه ثلاثا: اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، كان حقا على الله أن يتم عليه نعمته)) [4] وحديث: ((رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ... إلخ))، قال الترمذي: حسن صحيح، وتثليثه رواه أحمد [5]. وحديث جويرية في قول: ((سبحان الله وبحمده عدد خلقها)) [6] متفق عليه، وهو مشهور، وحديث: ((أعوذ بكلمات الله التامات ثلاثا مساء، أمان

[1] حديث أبي بكرة رواه أبو داود 5090.
[2] حديث أبي بكرة أخرجه أبو داود 5090 وهو (حسن)، والجملة الأولى منه في المسند 5/ 36، والنسائي 3/ 62.
[3] (س) لابن السني.
[4] عزاه النووي في الأذكار إلى ابن السني عن ابن عباس مرفوعا، قال: والجزء الأول من الحديث خرجه مسلم، الأذكار ص 115.
[5] المسند 4/ 337 وأبو داود 4/ 318 من حديث خادم النبي (ص) يرفعه، والترمذي 5/ 465 من حديث ثوبان، وقال: حسن غريب، وتمام الحديث: ((وبمحمد (ص) نبيا، كان حقا على الله تعالى أن يرضيه))، قال النووي في الأذكار ص 121: في إسناد الترمذي سعد بن المرزبان أبو سعيد البقال، وهو ضعيف، ورواه أبو داود والنسائي عن رجل خدم النبي (ص) بأسانيد جيدة عن النبي (ص). بلفظه، فثبت أصل الحديث ولله الحمد، لكن الحديث في ضعيف سنن أبي داود رقم 1078 (ضعيف)، وفي صحيح مسلم 1/ 290 حديث رقم 386 من حديث سعد بن وقاص: ((من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه)).
[6] مسلم 4/ 2090، انفرد به عن البخاري، فقول المؤلف: متفق عليه وهم، وتمامه: ((عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)).
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست