نام کتاب : عقوق الوالدين: أسبابه - مظاهره - سبل العلاج نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 61
يحدثه، ويكثر من قوله: (أبي رحمه الله) فقال له الربيع: لا تكثر الترحم على أبيك بحضرة أمير المؤمنين. فقال له: لا ألومك؛ فإنك لم تذق حلاوة الآباء.
فتبسم المنصور، وقال: هذا جزاء من تعرض لبني هاشم [1] .
11 - ومن البارين بوالديهم بندار المحدث، قال عنه الذهبي: " جمع حديث البصرة، ولم يرحل، برا بأمه " [2] .
قال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي: " سمعت بندارا يقول: أردت الخروج - يعني الرحلة لطلب العلم - فمنعتني أمي، فأطعتها، فبورك لي فيه " [3] .
12 - وقال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال: خرجت أطلب أعق الناس وأبر الناس، فكنت أطوف بالأحياء، حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل، في الهاجرة والحر الشديد، وخلفه شاب في [1] بر الوالدين، للحناوي، ص 98، نقلا عن: محاضرت الأدباء ومحاورات الشعراء، 1/ 203. [2] سير أعلام النبلاء 12/ 144. وانظر: ترجمة بندار في السير 12 - 149. [3] سير أعلام النبلاء 12.
نام کتاب : عقوق الوالدين: أسبابه - مظاهره - سبل العلاج نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 61