نام کتاب : عقوق الوالدين: أسبابه - مظاهره - سبل العلاج نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 59
أبي طالب - رضي الله عنه - وهو المسمى بزين العابدين، وكان من سادات التابعين - كان كثير البر بأمه، حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولا نراك تؤاكل أمك، فقال: أخاف أن تسير يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه، فأكون قد عققتها " [1] .
6 - قال هشام بن حسان: " حدثتني حفصة بنت سيرين، قالت: كانت والدة محمد ابن سيرين حجازية، وكان يعجبها الصبغ، وكان محمد إذا اشترى لها ثوبا اشترى ألين ما يجد، فإذا كان عيد صبغ لها ثيابا، وما رأيته رافعا صوته عليها، كان إذا كلمها كالمصغي " [2] .
وعن بعض آل سيرين قال: " ما رأيت محمد بن اسيرين يكلم أمه قط إلا وهو يتضرع.
وعن ابن عون أن محمدا كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل ظن أن به مرضا من خفض كلامه عندها " [3] . [1] عيون الأخبار، 3. [2] سير أعلام النبلاء 4 / 6 19. [3] المحاسن والمساوئ، لإبراهيم البيهقي ص 614. حلية الأولياء، 2/ 273.
نام کتاب : عقوق الوالدين: أسبابه - مظاهره - سبل العلاج نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 59