responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائق في طريق العبودية نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 56
مركباً لها.
ولها استنارة وإشراق، وقد أوْدَعَها بارؤها معرفته ومحبته وإرادته فِطرْةً فطرها عليها.
وهذا شامل لكل أرواح بني آدم المؤمن والكافر إذْ أن الخير والصلاح والجمال والكمال والنضرة وطِيب الرائحة أصليّ في فطرة الروح وخِلْقتها.
أما الشر والفساد والقبح والنقص والظلمة ونَتَنُ الرائحة فطارئ دخيل، وهو مقارن وملازم للتغيير {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [1].
كذلك فإن الأُنس والسرور أصيل والهم والغم طاريء دخيل مع التغيير، إن هذا الذي فُطر عليه الإنسان في الغاية من الحُسْن والكمال لكنه لا يكفي وحده بل لابد من مُكَمِّل لهذا الكمال ومُجَمِّل لهذا الحسن والجمال

[1] سورة الرعد، الآية: 11
نام کتاب : عوائق في طريق العبودية نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست