نام کتاب : عوائق في طريق العبودية نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 25
تَالله قَدْ كُنَّا بِلَيْلٍ مُوحِشٍ ... والآنَ بَانَ لِيَ الضِّياءَ الكامِلُ
وعَلِمْتُ أنَّ عَدُوَّنا قَدْ غَرَّنا ... بِزَخَارِفِ الأقوالِ صار يُجادِل
لا بَأسَ في هذا وهذا جائزٌ ... هذا مُفِيدٌ لا يَضُرُّ الفاعِلُ
حتى ولجنا في ظلامٍ حالِكٍ ... قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّه مُتَضَائِلُ
ما ضَرَّنا إلا الذين تساهلوا ... فَتَحُوا لَنَا الأبوابَ وَهْيَ حَوَائِلُ
وَرَسُولُنا قد قال نهييَ جَنِّبوا ... والأمرُ فَأْتوا ما استطاعَ العامِلُ
رُحْماك ربي أنتَ أرحم راحمٍ ... ما خابَ عبدٌ جاء بابكَ سائل
نام کتاب : عوائق في طريق العبودية نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 25