responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 326
بهم يقعون في المحظورات وهم لا يدرون - لجهلهم - فانتشرت البدع في علاجهم، وكثرت الخرافات، وسبب ذلك أمران:
الأول: جهل المعالج بأمور الدين.
الثاني: تصديق الجني في كل ما يخبر به؛ لأنه أحياناً يقدم الجني نصائح للمعالج فيقول مثلاً: إن حالة كذا اقرأ لها آيات كذا، أو اكتب القرآن بطريقة معينة ثم افعل به كذا وكذا مثلاً، فيأخذ المعالج بنصيحة الجن، مما حدا بكثير منهم أن يقعوا في المحظورات) [1].
ومن هذه المخالفات والمحظورات:

أولاً: الحوار مع الجن وتصديقهم:
لقد كثر الحوار مع الجن وسؤالهم عن الكثير من الأشياء مثل: اسمه وسنه وديانته وتصديق الناس لذلك؛ مما أدى إلى كثير من المفاسد والمخالفات، متناسين أن الجن ليس مصدراً لتلقي العلم، لأن الغالب في كثير من الجن الكذب لقوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي هريرة - رضي الله عنه - " صدقك وهو كذوب "، بالإضافة لمخالفته هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في مثل هذه الحالات.
قال العلامة الألباني - رحمه الله -:
(لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفراداً قليلين، صالحين فيما مضى، فصاروا اليوم بالمئات، وفيهم بعض النسوة المتبرجات فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية - لا يقوم به إلا الأطباء عادة - إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معاً، فهي - عندي - نوع من الدجل والوساوس يوحي به الشيطان إلى عدوه الإنسان {وَكَذَلِكَ

[1] وقاية الإنسان من الجن والشيطان ص (9) طبعة. مكتبة الصحابة - الطبعة العاشرة.
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست