responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 319
يا رسول الله كيف ترى ذلك؟ قال: " اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " وله من حديث جابر نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، فجاء آل عمرو ابن حزم فقالوا: يا رسول الله! إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، قال: فَعَرضُوا عليه فقال: " ما أرى بأساً، من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه ") [1].
قال العلامة الألباني - رحمه الله -:
(وفي الحديث استحباب رقية المسلم بما لا بأس به من الرقى وذلك ما كان معناه مفهوماً مشروعاً، وأما الرقى بما لا يعقل معناه من الألفاظ فغير جائز. قال المناوي: وقد تمسك ناس بهذا العموم، فأجازوا كل رقية جربت منفعتها، وإن لم يعقل معناها، لكن دل حديث عوف الماضي أن ما يؤدي إلى شرك يمنع، وما لا يعرف معناه لا يؤمن أن يؤدي إليه، فيمنع احتياطاً). (2)

ثالثاً: أقسام الرقى:
تنقسم الرقى إلى قسمين بهذه الاعتبارات:

أولاً: باعتبار الراقي.
ثانياً: باعتبار الزمن.
ويتضح هذا التقسيم من خلال العرض الآتي:
أولاً: باعتبار الراقي وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - أن يرقي الإنسان نفسه، وتعتبر هذه من أفضل المنازل، وأقربها للقبول، وذلك لأن المريض هو المضطر والله سبحانه وتعالى يقول: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ

[1] فتح الباري (10/ 206).
(2) السلسلة الصحيحة للألباني (1/ 844). الطبعة الجديدة مكتبة المعارف.
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست