نام کتاب : فصول في الدعوة والإصلاح نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 72
بهذا النعيم أم تقول: لا، لا أريده، وما فائدة متعة شهر إن كان بعدها الموت؟
هذا مثال لذائذ الدنيا المحرَّمة، بل إن المثال أقل من الحقيقة، فإنك تستمتع في المثال شهراً تموت بعده فتستريح، وتستمتع بالحرام ثم تموت فلا تستريح، بل تُحاسَب أشد الحساب ثم يُصار بك إلى جهنم!
فاحتمل ثِقَل الدّين، فإنه أهون من احتمال ثقل العذاب يوم القيامة.
* * *
نام کتاب : فصول في الدعوة والإصلاح نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 72