نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 98
للمرقَّش الأصغر، واسمه عمرو (وقيل ربيعة) بن حرملة [1] وقبله:
أمن حُلُم أصبحت تمكث واجماً ... وقد تعترىِ الأحلام من كان نائماً
54 - ألهى بني جُشَم [2] عن كل مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
لِمَوْج بن قيس بن مازن وهو ابن أخت القطامي شاعر خبيث اللسان، وبعده:
يفاخرون بها مذ كان أولهم ... يا للرجال لفخر غير مَسْؤوم
إن القديم إذا ما ضاع آخره ... كساعد فلَّه الأيام محطوم
55 - لو بغير الماء حلقي شَرِقْ ... كنت كالغصَّان بالماء اعتصاري
لعدي بن زيد العبادي، من أبيات له يستعطف بها النعمان. وقبله:
أبلغ النعمان عني مألكاً [3] ... أنه قد طال حبسي وانتظاري
وبعده:
ليت شعري من دخيل يعتري ... حيث ما أدرك ليلي ونهاري
قاعداً يكرب نفسي بثّها ... وحراماً كان سجني واحتصاري
56 - جاء شقيق عارضاً رمحه ... إن بني عمك فيهم رماح
لجَحل [4] بن نضلة الباهلي، جاهلي، وشقيق هذا هو شقيق بن جزء بن رياح [5] من بني قتيبة بن معن. [1] وهو أشعر المرقشين وهو عم طرفة، والمرقش الأكبر عمه. [2] وروايته على الألسنة: ألهى بني تغلب. [3] رسالة كالالوكة. [4] الجحل في الأصل: نوع من الحرباء سمي به. [5] عند الآمدي رباح، وتصحيحها من الاشتقاق لابن دريد.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 98