نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 95
من فاته العلم وأخطاه الغنى ... فذاك والكلب على حد سوا
والدرج [1] يلفي بالنشا ملتصقاً ... والسرج لا يلصق إلا بالغرا
والذقن شعر في الوجوه نابت ... وإنما الأسْتُ التي تحت الـ (كذا)
فاستمعوها فهي أولى بكم ... من زخرف القول ومن طول المرا
فتلك [2] كالدر يضيء لونها ... وهذه في وزنها مثل الخـ ...
43 - إذالم يكن صدر المجالس سيداً ... فلا خير فيمن صدرته المجالس
لابن خالويه الحسين بن أحمد اللغوي النحوي، وكان له شعر حسن رواه في اليتيمة، وبعده:
وكم قائل: ما لي رأيتك راجلاً؟ ... فقلت له: من أجل أنك فارس!
44 - ما لي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأيَّ باب أقرع؟
لأبي القاسم عبد الرحمن الخطيب الأندلسي الشاعر الصوفي، توفي في مراكش في أواخر القرن السادس الهجري. من قطعته المشهورة عند الصوفية، وهي:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع
يا من يرجَّى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي ... (البيت).
من ذا الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن عبيدك يمنع
حاشا لمجدك أن تُقنِّط عاصياً ... الفضل أجزل والمواهب أوسع [1] الورق. [2] تلك يعني الدريدية.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 95