نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 92
يا من لقلب طويل البث محزون ... أمسى تذكر رَيّاً أمّ هارون
ومنها:
ولي ابن عم على ما كان من خلق ... مختلفان فأقليه ويقليني
أزري بنا أننا شالت نعامتنا ... فخالني دونه بل خلْته دوني
لاهِ ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني ولا أنت ديّاني فتخزوني
ولا تقوت عيالي يوم مسغبة ... ولا بنفسك في العزاء تكفيني
فإن ترد عرض الدنيا بمنقصتي ... فإن ذلك مما ليس يشجيني
38 - فإن تكن الأيام فينا تبدَّلت ... ببؤْسى ونعمى والحوادث تفعل
فما لينت منا قناة صليبة ... ولا ذلَّلتنا للتي ليس تجمل
لإبراهيم بن كُنيف النبهاني، من شعراء الحماسة، من قطعة له، منها:
تعزَّ فإن الصبر بالحر أجمل ... وليس على ريب الزمان معوَّل
فلو كان يغني أن يرُى المرء جازعاً ... لحادثة أو كان يغني التذلل
لكان التعزِّي عند كل مصيبة ... ونائبة بالحر أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حمامه ... وما لامرئ عما قضى الله مزحل
فإن تكن ... (البيتين).
ولكن رحلناها نفوساً كريمة ... تُحمَّل ما لا يستطاع فتحمل
وقينا بحسن الصبر منا نفوسَنا ... فصحَّت لنا الأعراض والناس هزَّل
39 - وإنما أولادنا بيننا ... أكبادنا تمشي على الأرض
لحطان بن المعلَّى، شاعر إسلامي من شعراء الحماسة، من قطعة له يقول فيها:
أنزلني الدهر على حكمه ... من شامخ عال إلى خفضِ
وغالني الدهر بوفر الغنى ... فليس لي مال سوى عرضي
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 92