نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 89
31 - فلا وأبيك ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
رواه أبو تمَّام في الحماسة، ولم ينسبه، وقبله:
وأعرض عن مطاعم قد أراها ... فأتركها وفي بطني انطواء
يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا وأبيك ... (البيت).
32 - يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما يشاء
لقيس بن الخطيم الأوسي، شاعر فارس، قتل على جاهليته من قطعة له يقول فيها:
وما بعض الإقامة في ديار ... يهون بها الفتى إلا بلاء
وبعض خلائق الأقوام داء ... كداء البطن ليس له دواء
يريد المرء ... (البيت).
وكل شديدة نزلت بقوم ... سيأتي بعد شدَّتها رخاء
ولا يعطى الحريص غنى لحرص ... وقد يَنمى [1] على الجود الثراء
غنيُّ النفس (ما عمرت) غنيُّ ... وفقر النفس (ما عمرت) شقاء
33 - أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد [2] ثغر
للعرجي، وهو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان، شاعر إسلامي حجازي كان ينحو منحى ابن أبي ربيعة في غَزَله، قاله لما حبس، وبعده:
وصبر عند معترك المنايا ... وقد شرعت أسنَّتها لنحري
أُجرَّر في المجامع كل يوم ... فيا لله مظلمتي وقسري [1] واوي ويائي: أي ينمو وينمي. [2] راجع قصة أبي حنيفة وجاره، وقصة المأمون في سداد (بالفتح) وسداد (بالكسر) وهما مرويتان في أكثر كتب الأدب.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 89