نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 87
25 - حسن قول (نعم) من بعد (لا) ... وقبيح قول (لا) بعد (نعم)
للمثقب العبدي وهو عائد بن محصَن بن ثعلبة [1]، شاعر جاهلي قديم كان في زمن عمرو بن هند وعُمِّر حتى أدرك النعمان بن المنذر، سمي المثقب (بالكسر) لبيت قاله وهو:
ظهرن بكلَّة وسدلن رقماً ... وثقبن الوصاوص للعيون
من قطعة له يقول فيها:
لا تقولن إذا ما لم ترد ... أن تتم الوعد في شيء: (نعم)
حسن قول (نعم) ... (البيت).
إن (لا) بعد (نعم) فاحشة ... فبـ (لا) فابدأ إذا خفت الندم
وإذا قلت (نعم) فاصبر لها ... بنجاز الوعد إن الخلف ذم
أكرم الجار وراع حقَّه ... إن عرفان الفتى الحقَّ كرم
إن شرَّ الناس من يمدحني ... حين يلقاني وإن غبت شتم
26 - مَنْذا الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط
للحريري، من المقامة الشعرية، وأول المقطوعة:
سامح أخاك إذا خَلَطْ ... منه الإصابة بالغلطْ
وتجافَ عن تعنيفه ... إن زاغ يوماً أو سقطْ
واعلم بأنك إن طلبـ ... ـت مهذباً رمت الشطط
27 - وإن امرأً يمسي ويصبح سالماً ... من الناس إلا ما جنى لسعيد
للمعلوط بن بَدَل القُريعي [2] وقبله:
متى ما يرى الناس الغنيَّ وجارُه ... فقير يقولوا عاجز وجليد [1] وقيل اسمه شاس بن عائد، وقيل غير ذلك. [2] روى الأبيات حبيب في الحماسة ولم يسمِّه، وسماه صاحب اللسان.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 87