نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 81
لأبي دهبل (وهب بن زمعة) الجمحي. مدح معاوية ومدح ابن الزبير وولَّاه عملاً في اليمن، قاله ابن الأزرق، عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزون وبعده:
نزْر الكلام من الحياء تخاله ... ضَمِناً [1] وليس بجسمه سقم
8 - وكنا كندماني جَذيمة [2] حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
لمتمم بن نويرة من قصيدته المعروفة في رثاء أخيه مالك وبعده:
فلما تفرقنا كأني ومالكاً ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معاً
وتمثَّلت بهما عائشة لما وقفت على قبر أخيها عبد الرحمن.
9 - وما طلب المعيشة بالتمني ... ولكنْ ألقِ دلوك في الدلاء
لأبي الأسود الدؤلي، قاله لابنه أبي حرب لما قعد عن الكسب وقال: رزقي يأتيني، وبعده:
تجئك بمائها يوماً ويوماً ... تجئك بحَمْأَة وقليل ماء
10 - يا ربَّة البيت قومي غير صاغرة ... ضمِّي إليك رحالَ القوم والقربا
لمرَّة بن مَحكان، شاعر إسلامي مقلّ، يُعدُّ في الأشراف الأجواء، وبعده:
في ليلة من جمادى ذات أندية [3] ... لا يبصر الكلب من ظلمائها الطُنُبا [1] الضمن: الزمن وزناً ومعنى، والضمانة: الزمانة. [2] جذيمة (كسفينة) الأبرش بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس ملك الحيرة، وأخباره مع الزباء ونديميه معروفة مشهورة. وحسب قوم أن الزباء هي زينب (زنوبيا) ملكة تدمر، وليست بها، وأظن أن قصة الزباء مصنوعة. [3] جمع ندى على الشذوذ لأنه (في القياس) جمع لما كان ممدوداً مثل كساء وأكسية. ويروى لحاتم الطائي.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي جلد : 1 صفحه : 81