responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 90
بِه يِشفَعُ الإنسانُ مَن رَاحَ عاصيًا ... إلى دَرَكِ النِيرانِ شَرِّ العَواقِبِ
فمَنَ رَامَهُ رَام الْمَآرِبَ كُلَّها ... ومَن حَازَهُ قدْ حَازَ كُلَّ المَطَالِبِ
هو المَنْصبُ العالي فيا صَاحبَ الحِجَا ... إذَا نِلْتَهُ هَوِّنْ بِفوْتِ المَنَاصِبِ
فإن فَاتَتِ الدُّنيا وطِيْبُ نَعيْمِها ... [فَغَمَّضْ] فإنٌّ العلِمَ خَيْرُ المواهبِ
انْتَهَى
آخر:

تَعَلَّمْ فإنَّ العِلْمَ زينٌ لأهْلِهِ ... وَفَضْلٌ وَعنوانٌ لِكُلِّ المَحَامِدِ
وكُنْ مُستَفِيْدًا كُلَّ يومٍ زِيَادَةً ... من العِلْمِ واسْبِحْ في بُحُورِ الفَوَائِدِ
تَفَقَّهْ فإِنَّ الفِقْهَ أَفْضَلُ قائِدٍ ... إلى البِرِّ والتقوَى وأَعْدَلُ قاصِدِ
هُوَ العَلَمُ الهَادِي إلى سُنَنِ الهُدَى ... هُوَ الحِصْنُ يُنْجِي مِنْ جَميْعِ الشِّدائِدِ
فإنَّ فَقِيْهًا وَاحِدًا مُتَورّعًا ... أَشَدُّ على الشَّيْطانِ مِن أَلْفِ عَابِدِ
انْتَهَى
آخر:

واعْلمْ بأنَّ العِلمَ أرفعُ رُتْبَةً ... وأَجَلُّ مكتسبًا وأسْنَى مَفْخَرِ
فاسْلُكْ سبيلَ المْقْتفينَ لهُ تَسُدْ ... إنَّ السيادَةَ تُقْتَنَى بالدَّفْتَر
والعالِمُ المدعُوُّ حَبْرًا إنَّما ... سَمَّاه باسم الحَبْرِ حَمْل المَحْبَرِ
تَسْمُو إلى ذِي العِلْمِ أبْصَارُ الوَرَى ... وَتَغُضُّ عن ذِي الجَهْلِ لاَ بَلْ تَزْدَرِي

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست