responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 82
ولم يظْلمْكَ في عَمَل ولكنْ ... عَسِيرٌ أنْ تقُومَ بما حَمَلْتَا
تَوَجَّعُ لِلْمُصِرِّ على الخَطَايَا ... وَتَرْحَمُهُ، وَنَفْسَكَ مَا رَحِمْتَا
ولو قد جِئْتَ يومَ الفصْلِ فَرْدًا ... وأَبْصَرْتَ المَنازِلَ فيهِ شَتَّى
لأَعَظَمْتَ النَدَامَةَ فيهِ لَهْفًا ... على ما في حَيَاتِكَ قَدْ أَضَعْتَا
تَفِرُّ مِنَ الهَجِيْرِ وَتَتَّقِيْهِ ... فَهَلَّا مِن جَهَنَّمَ قدْ فَرَرْتَا!!
وَلَسْتَ تُطيقُ أَهْوَنَها عَذابًا ... ولو كُنْتَ الحَدِيْدَ بِها لَذُبْتَا
ولا تكْذِبْ، فإنَّ الأَمْرَ جِدٌّ ... وَلَيسَ كَمَا حَسِبْتَ، وَمَا ظَنَنْتَا
أَبَا بَكْرٍ، كَشَفْتَ أقَلَّ عَيْبي ... وما اسْتَعْظَمْتَهُ منهَا سَتَرْتَا
فَقُلْ مَا شِئْتَ فِيَّ مِن المَخازِي ... وضاعِفْهَا، فإنَّكَ قَدْ صَدَقْتَا
وَمَهْمَا عِبْتَنِي فَلِفَرْطِ عِلْمي ... بباطِنَتِي كأنك قد مَدَحْتَا
ولا تَرْضَى المعائبَ فهي عارٌ ... عظيمٌ، يُورِثُ الإِنْسَانَ مَقْتَا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست