responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 71
مِمَّا بهِ اسْتأثَرَ الرحمنُ خالقُنا ... أو كان علَّمَهُ الرحْمنُ إنسانَا
نُمِرُّها كَيْفَ جَآءت لا نُكَيِّفها ... بَلْ لا نُؤَوِّلها تأوِيْلَ مَنْ مَانَا
وَفِيهِ تِبْيانُ إِشْراكٍ يُناقُضُهُ ... بل مَا يُنَافِيهِ مِن كُفْرانِ مَنْ خانَا
أَوْ كَانَ يَقْدَحُ في التَّوحْيْدِ مِنْ بِدَعٍ ... شَنْعاءَ أحْدَثَهَا مَنْ كان فَتَّانَا
أَوِ المَعَاصِي الَّتِي تُزْرِي بِفَاعِلِها ... ممَّا يُنَقِّصُ تَوْحِيْدًا وإيمانَا
فَسَاقَ أَنْواعَ تَوْحيْدِ الإِلهِ كَمَا ... قد كانَ يَعْرفُهُ مَنْ كانَ يَقْظَانَا
وَسَاقَ فيهِ الذي قد كان يَنْقُضُهُ ... لِتَعْرِفَ الحقَّ بالأضْدَادِ إمْعَانَا
مُضَمِّنًا كُلَّ بابٍ مِنْ تَرَاجِمِهِ ... مِنَ النُصوصِ أحَادِيثًا وَقُرآنَا
فالشيخ ضَمَّنَهُ ما يَطْمَئِنُّ لهُ ... قَلْبُ المُوحِّدِ إِيْضَاحًا وَتِبْيانَا
فاشْدُدُ يَدَيْكَ بهِ في الأصْلِ مُعْتَصِمًا ... يُورِثْكَ فِيْمَا سِوَاهُ اللهُ عِرْفانَا
وانْظُرْ بِقَلْبِكَ في مَبْنَى تَرَاجمِهِ ... تَلقَى هُنالِكَ لِلتّحْقِيْقِ عُنْوانَا ...

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست