responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 68
وَيَشْمَلُ العَفْوُ والرِّضْوَانُ أَجْمَعَنا ... بِفَضْلِكَ الْجَمِّ لا تَهْتِكْ لأَسْتَارِ
فَابْكُوا عَلى مَا مَضَى في الشَّهْرِ واغْتَنِمُوا ... مَا قَدْ بَقِيَ فَهُوَ حَقٌّ عَنْكُمُ جَارِي
انْتَهَى
آخَر: قَصِيْدةٌ في الحَثِّ على طَلَبِ العِلْمِ:

يا تارِكًا لِمَرَاضِي اللهِ أَوطَانًا ... وسالِكًا في طَرِيقِ العِلمِ أَحْزَانَا
كُنْ باذِلَ الجدِّ في عِلْم الحديثِ تَنَلْ ... كَلَّ العُلومِ وَكُنْ بالأصْلِ مُشْتَاقًا
فالعِلْمُ أَفْضَلُ مَطْلُوبٍ وطالبُهُ ... مِن أَكَمْلِ الناسِ مِيزانًا وَرُجْحانَا
والعِلمُ نُورٌ فكُنْ بالعلمِ مُعْتَصِمًا ... إنْ رُمْتَ فَوْزًا لَدَى الرحمن مَولانَا
وهو النَّجَاةُ وفيهِ الخيرُ أُجْعمُهُ ... والجَاهلُون أَخَفُّ الناسِ مِيزانَا
والعِلمُ يَرفَعُ بَيتًا كان مُنْخَفِضًا ... والجهلُ يَخْفِضُهُ لو كان ما كانَا
وأرفعُ الناسِ أهلُ العِلْمِ مَنْزِلةً ... وأوضعُ النَاسِ مَنْ قد كان حَيْرانَا
لا يَهْتدي لِطَريقِ الحقِّ مِنْ عَمَهٍ ... بل كانَ بالجهلِ مِمَّن نال خُسرانَا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست