responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 588
وجعلت شربي المنهل العذب الذي ... هو رأس ماء الوارد الظمآن
وعصمتني من شرب سفل الماء تحـ ... ـت نجاسة الآراء والأذهان
وحفظتني مما ابتليت به الألى ... حكموا عليك بشرعة البهتان
نبذوا كتابك من وراء ظهورهم ... وتمسكوا بزخارف الهذيان
وأريتني البدع المضلة كيف ... يلقيها مزخرفة إلى الإنسان
شيطانه فيظل ينقشها له ... نقش المشبه صورة بدهان
فيظنها المغرور حقًا وهي في التـ ... ـحقيق مثل الآل في القيعان
لأجاهدن عداك ما أبقيتني ... ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على روس المَلاَ ... ولأفرينَّ أديمهم بلساني
ولأكشفن سرائرا خفيت على ... ضعفاء خلقك منهم بيان
ولأتبعنهمُ إلى حيث انتهو ... حتى يقال أبعد عَبَّادَانِ
ولأرجمنهم بأعلام الهدى ... رجم المريد بِثَاقِبِ الشهبانِ
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم ... ولأحصرنهُمُ بكل مَكَانِ
ولأجعلن لحومهم ودماءهم ... في يوم نصرك أعظم القربان
ولأحملن عليهمُ بعساكر ... ليست تفر إذا التقى الزحفان ...
بعساكر الوحيين والفطرات والـ ... ـمعقول والمنقول بالإحسان
حتى يبين لمن له عقل من الـ ... أوْلى بحكم العقل والبرهان
ولأنصحن الله ثم رسوله ... وكتابه وشرائع الإيمانِ
إن شَاءَ ربي ذا يكون بحوله ... إنْ لَم يشأ فالأمرُ لِلرَّحمنِ

تمَّ هذَا الجُزْءُ الأول بِعَوْنِ الله وَتَوْفِيْقِهِ، وَنسْألُ اللهُ الحَيَّ القَيَّوْمَ العَلِيَّ العَظِيْمَ ذا الجَلاَلِ والإِكْرَامِ، الوَاحِدَ الأَحَدَ الفَرْدَ الصَّمَد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كفوًا أَحَد - أنْ يُعِزَّ الإسْلاَمَ والمُسْلِمِيْنَ، وأنْ يَخْذُلَ الكَفَرَةَ والمُشْرِكِيْنَ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست