responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 544
وهلْ نَصْرُهُ إلا اتباعُ كِتَابِهِ ... وَتَحْكِيمُ مَا قَالَ الرسولُ المُطَهَّرُ
فَيَا قَادَةَ الدِّينِ الحَنِيفِ تَنَاصَرُوا ... وخَلُّوا أُمُورًا عَن عُلاَكم تُقَهْقِرُ
ولا تُسْلِمُوا أبْنَاءَ دِيْنٍ مُقَدَّسٍ ... لِكُلِّ غَبِيٍّ بالقَبَائِحِ يَجْهَرُ
ومَجْهُولِ حالٍ قَد رَأى العِلْمَ صَنْعَةً ... ويَكْفِيهِ مِنه أَنْ يُقَالَ مُحَرَّرُ
فَمَنْ يا أباةَ الضَّيْمِ لِلدِّيْنِ بَعدَكُم ... ومَن لِلْشَّبَابِ النَّاشِئيْنَ يُبَصِّرُ
تَجَافَوا عن الجافِينَ في كُلِّ مَعْهَدٍ ... وَمَدْرَسَةٍ فيها المعارِفُ تُنْشَرُ
كذاكَ عن الغالينَ وابْغُوا أَفاضِلاً ... فَضَائِلُهُمْ في الناشِئِيْنَ تُؤَثِّرُ
فَمِرْآة أَخْلاَقِ المُعَلِّم طِفْلُهُ ... ومَا فِيه في تِلْمِيْذِهِ لَكَ يَظهَرُ
فَأَوْلُوهُم مِنكم رِقَابَةَ مُخْلِصٍ ... تُمَحِّصُ مِن أَخْلاَقهِمْ وَتُطَهِّرُ
فَمَهْمَا اسْتَقَمْتُمْ تَسْتَقِيْمُ شُعُوْبُكُم ... وإنْ تُبْصِرُوا أَنْتُم فَكُلٌ سَيَبْصِرُ
انْتَهَى
اللهُم يا عالمَ الخَفياتِ وَيَا سَامِعَ الأَصْواتِ ويَا بَاعِثَ الأَمْوَاتِ وَيَا مُجِيَب الدَعَوَاتِ وَيَا قَاضِيَ الحَاجَات يَا خَالَق الأَرْضِ والسَّمواتِ أَنْتَ اللهُ الاحدُ الصمدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد الوَهَّابُ الذي لا يَبْخَلُ والحَليمُ الذي لا يَعْجَلُ لا رادَّ لأمْركَ ولا مُعَقِّبَ لِحُكَمِكَ، نَسْأَلكَ أنْ تغفرَ ذنوبَنَا وتُنورَ قلوبنَا وَتُثَبِّتَ مَحَبَّتَكَ في قُلوبنَا وَتُسْكِنَنَا دَارَ كَرَامَتِكَ إنك عَلَى كُلِ شَيْءٍ قَدير، وَصَلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنُ.
آخر:

فَأَمْسَوا رَمِيْمًا فِي التُّرابِ وَعُطلتْ ... مَجَالِسُهُمْ مِنْهُمْ وَأخلي الْمَقَاصِرُ
وَحَلُّوا بِدَارٍ لاَ تَزَاوُرَ بَيْنَهُمْ ... وَأَنَّى لِسُكَانَ القُبُورِ التَّزَاوُرُ
فَمَا أَنْ تَرَى إِلاَّ قُبُوْرًا ثَوَوْا بِهَا ... مُسَطحَةً تَسْفِيْ عَلَيْهَا الأَعَاصِرُ
فَمَا صَرَفَتْ كَفَّ الْمَنِيَّةِ إِذْ أَتَتْ ... مُبَادَرَةٌ تَهْوي إِلَيْهَا الذَّخَائِرُ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست