responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 537
مَنْ كَانَ يَهْجُرُ ذَا بِدْعٍ وَمَظْلَمَةٍ ... أَمْسَى يُبَاشِرُهَا مَنْ غَيْرِ تَرْدِيْدِ
فَالكُلُّ يَسْرِيْ لِمَا يَهْوَاهُ خَاطِرُهُ ... لَمْ يَلْتَفِتْ لِمَرَاضِي خَيْرِ مَعْبُودِ
حَقُّ القَرِيْبِ وَحَقُّ الجَارِ أهْمَلَهُ ... مَنْ كَانَ نَعْرِفُهُ بِالدِّيْنِ وَالجُوْدِ
تُجَّارُهُمْ لَمْ تُزَكِّ وَيْلُ أُمِّهِمُ ... مِنْ شَرِّ عَاقِبَةٍ في يَوْم مَوْعُوْدِ
لاَ يَرْبُ سُحْتٌ كَمَا قَالَ الإِلَهُ لكُمْ ... كَسْبُ الحَرامِ طَرِيْقٌ غَيْرُ مَحْمُوْدِ
أَيْنَ الفِرَارُ وكَمْ مِنْ بِدْعَةٍ حَدَثَتْ ... وَسُنَّةٍ دَرَسَتْ مِنْ غَيْرِ تَعْدِيدِ
كَمْ مِنْ طَرِائِقِ سُوْءٍ بَانَ مَنْكَرُهَا ... وَمَنْهَلُ الحَقِّ أضْحَى غَيْرَ مَوْرُوْدِ
فَمَا الطَّرِيْقَةُ إلاَّ نَهْجُ أحْمَدَ مَعْ ... أصْحَابِهِ السَّادَةِ الغُرِّ الصَّنَادِيْدِ
فَاخْلِصْ لِرَبَّكَ وَاتبعْ نَهْجَ سَيِّدِنَا ... قَوْلاً وَفِعْلاً تَنَلْ فَوْزًا بتَسْدِيد
ثَعَالِبُ السِّوْءِ نَادَتْ في أرَانِبِهَا ... هَذَا زَمَانُكِ عِيْشي عَيْشَ مَحْمُوْدِ
مَا فِيْ الأنَامِ حُمَاةٌ غَيْرَ مَنْ رَحَلُوا ... وَمَنْ بَقِي عِنْدَنَا في زِيِّ مَلْحُوْدِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست