responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 485
ومَا هذه الأيامُ إلاّ مَرَاحِلٌ ... وأجْدَرْ بها تُقْضَى قَرِيْبًا وتَنْضِبُ
إذا كانَت الأنفاسُ لِلعُمْر كَالخُطَا ... فإنَّ المدَى أَدْنَى مَنالاً وأَقْرَبُ
انْتَهَى
آخر:

أَطِل جَفْوَةَ الدُنْيَا وَدَعْ عَنْكَ شَأْنَهَا ... فَمَا الغَافِلُ المَغْرُوْرُ فِيها بِعَاقِلِ
وَلَيْسَ الأَمَانِي لِلْبَقَاءِ وإِن جَرَتْ ... بِهَا عَادَةٌ إلا تَعَالِيْلُ بَاطِلِ
يُسَارُ بِنَا نَحْوَ المَنُونِ وَإِنَّنَا ... لَنُسْعَفُ في الدُنْيَا بطَيِ المَرَاحِلِ
غَفَلْنِا عَن الأَيَّامِ أَطْوَلَ غَفْلَةٍ ... ومَا حُوْبُهَا المَجْنِيُّ مِنْهَا بِغَافِلِ
انْتَهَى
آخر:

بِرُوحِي أُناسًا قَبْلَنا قَد تَقَدَّمُوا ... ونَادوْا بنِا لَو أَنَّنا نَسْمَعُ النِّدَا
وَسَارَتْ بهم سَيْرَ المطِيّ نُعوشُهم ... وبَعْضُ أَنِين القَادِمينَ لهُم حُدَا
وأَمْسَوْا عَلى البَيْدَاءِ يَنْتَظِرونَنَا ... إلى سَفَرٍ يَقْضِي بأن نَتَزَوَّدَا
فَرِيدُونَ في أجْدَاثِهِم بِفِعَالِهِم ... وكَمْ مِنْهُمُ مَن سَاقَ جُنْدًا مُجَنَّدا
تَساوَوْا عِدىً تَحتَ الثَرَى وأَحِبَةً ... فلا فَرقَ ما بَينَ الأحِبَّةِ والعِدَى

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست