responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 482
قَدْ كُوِّرَتْ شَمْسُ النَّهَارِ وَأُضْعِفَتْ ... حَرًّا عَلَى رُؤُسِ العِبَادِ تَفُوْرُ
وَإِذَا الجِبَالُ تَعَلَّقَتْ بِأَصُولِهَا ... فَرَأَيْتَهَا مِثْلَ السَّحَابِ تَسِيْرُ
وإِذَا النُّجُومُ تَسَاقََطَتْ وَتَنَاثَرَتْ ... وتَبَدَّلَتْ بَعْدَ الضِّيَاءِ كُدُوْرُ
وإِذَا العِشَارُ تَعَطَّلَتْ عَنْ أَهْلِهَا ... خَلَتِ الدِّيَارُ فَمََا بِهَا مَعْمُوْرُ
وإِذَا الوُحُوشُ لَدَى القِيَامَةِ أُحْضِرَتْ ... وتَقُوْلُ لِلأمْلاكِ أَيْنَ نَسِيْرُ
فَيُقَالُ سِيْرُوا تَشْهَدُوْنَ فَضَائِحًا ... وَعَجَائِبًا قَدْ أُحْضِرَتْ وَأُمُوْرُ
وإِذَا الجَنِيْنُ بِأُمِّهِ مُتَعَلِّقٌ ... خَوْفَ الحِسابِ وَقَلْبُهُ مَذْعُوْرُ
هَذَا بِلا ذَنْبٍ يَخَافُ لِهَولِهِ ... كَيْفَ المُقِيْمُ عَلَى الذُّنُوْبِ دُهُوْرُ
انْتَهَى
آخر:

قد آنَ بعد ظلامِ الجهلِ إبصارِي ... الشيبُ صُبْحٌ بَناجِينيِ بإسفارِ
لَيلُ الشبابِ قصيرٌ فاسْر مُبْتدرًا ... إنّ الصَّباح قُصَارَى المُدْلِجِ السارِى
كَم اغترارىَ بالدنيا وزُخْرُفِهِا ... أَبْني بِنَاها على جُرْفٍ لَهَا هَارِي

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست