responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 470
اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِهُدَاكَ إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيْم، وَوَفِّقْنَا لِلقِيَامِ بِحَقِّكَ عَلى الوَجْهِ المَطْلُوبِ يَا كَرِيْمُ، وَاجْعَلْنَا يَا مَوْلاَنَا مِمَّنْ أَتَاكَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ علَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
آخر:

لَقَدْ خَابَ مَنْ غَرّتْهُ دُنْيا دَنِيَّةٌ ... وما هِيَ أنْ غرَّتْ قُرُونًا بطَائِلِ
أَتَتْنَا عَلى زِيِّ العَزِيز بُثَينَةٍ ... وَزِيْنَتِها فِي مِثْلِ تِلْكَ الشَّمَائِلِ
فَقُلْتُ لَهَا غُرِي سِوَايَ فإنَّني ... عَزوفٌ عن الدنيا وَلَسْتُ بجاهِلِ
وَهَبْها أَتتْنا بالكُنوزِ وَدُرِّها ... وأَمْوَالِ قارُوْنٍ وَمُلْكِ القَبائِلِ
أَليْسَ جَمِيْعًا لِلفَناءِ مَصِيرُها ... وَيُطْلبُ مِنْ خُزّانِها بالطَّوائِلِ
فَغُرِّيْ سِوايَ إِنَّنِيْ غَيْرُ رَاغِبٍ ... لِمَا فِيكِ مِنْ عِزٍ وَمُلْكٍ ونائِلِ
وَقَدْ قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا قد رُزِقْتُهُ ... فَشأُنَكِ يا دُنْيَا وأَهْلَ الغَوَائِلِ ...
فإنّي أَخَافُ اللهِ يَوْمَ لِقَائِهِ ... وأَخْشَى عِقَابًا دائِمًا غَيْرَ زائِلِ
انْتَهَى

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست