responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 457
مَجَالِسُهُمْ فيما يَحُثُ عَلَى التُّقَى ... ورُؤْيَتُهُمْ بالتَّابِعِينَ تُذَكِّرُ
وثَامِنُهَا قَوَّامَةُ اللَّيلِ دأْبُهَا ... تُصَلِّيْ وتَتْلُو لِلْكِتَابِ وتذَكِّرُ
تُسَلِّيْ عَنِ الدُّنْيَا وَمَنْ وُلِّعُوْا بِهَا ... وتَخْدِمُهُ طُوْلَ النَّهارِ وَتَشْكُرُ
فهذا الذي قَدْ نَالَ ملْكًا بِلا أذَى ... ولم يَعْدُهُ عِزٌ ومَجْدٌ ومَفْخرُ
انْتَهَى
آخر:

احْفَظْ هَدَاكَ إلهُ الخَلْقِ يا وَلَدِي ... وَصِيَّةً لَكَ مِن خَيْر الوِصِيَّاتِ
إنَّ المَعَالَيْ سَمَاوَاتٌ مُرَكَّبَةٌ ... سَبْعٌ كَترْكِبة السَّبْعِ السَّمَاوَاتِ
عَقْلٌ وحِلْمٌ وصَبْرٌ والأنَاةُ وبالْـ ... عِلْم العَزيرِ وإخْلاصِ الدِّيَانَاتِ
ثمَّ المرُوءَةُ فاحْرَصْ في ارْتَقَاءِ مَرَا ... قِيْهَا ولا تَشْتَغِلْ عَنْهَا بِلَذَّاتِ
كُلُّ لَذَّةِ عَيْشٍ لا يُصَاحِبُهَا ... رِضا الإِلهِ فَمِن عَيْشِ البَهِيْمَاتِ
انْتَهَى
وقَال آخر:
لَعَمْركَ مَا يُغْني الثَّرَاءُ عن الفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يومًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
آخر:
إذا ما صَارَ فُرْشِي مِن تُرَابِ ... وبِتُّ مُجَاوِرَ الربَّ الرَّحِيْمِ
فَهَنُّونِي أصيْحَابِي وقولُوُا ... لَكَ البُشْرَى قَدِمْتَ على الكَرِيمِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست