responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 417
وَنَتْبَعُ آثَارَ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ ... مَعَ السَّلَفِ البِرِّ التُّقَاةِ الأفَاضِلِ
كَأَحْمَدَ والنُّعْمَانِ قُلْ لِيْ وَمَالِكٍ ... كَذَا الشافِعِي رُكْنِ الحديثِ وَنَاقِلِ
فَمَاذَا عَلَيْنَا إِذْ سَلَكْنَا سَبِيْلَهُمْ ... بِقَوْلٍ وَفِعْلٍ مُسْعِدٍ فَنُوَاصِلِ
أَلاَ أَيُّهَا الإِخْوَانُ صَبْرًا فَإِنَّنِيْ ... أَرَى الصَّبْرَ لِلْمَقُدُوْرِ خَيْرَ الوَسَائِلِ
وَلاَ تَيْأَسُوْا مِنْ كَشْفِ ذَا الكَرْبِ وَالبَلاَ ... فَذُوْ العَرْشِ فَرَّاجُ الأُمُوْرِ الجَلاَئِلِ
عُيُونُ القَضَا لَيْسَتْ نِيَامًا وَسَهْمُهُ ... مُصِيْبٌ فَمَا يُخْطِي عُيُونَ المَقَاتِلِ
فَطَوبَى لِعَبْدٍ قَامَ للهِ مُخْلِصًا ... تَرَنَّمَ في مِحْرَابِهِ مُتَمَايِلِ
يَمُدُّ يَدَيْهِ سَائِلاً مُتَضَرِّعًا ... لِرّبٍّ قَرِيْبٍ بالإِجَابَةِ كَافِلِ
فَجَاءَتْ سِهَامُ اللَّيْلِ تَهْوِيْ بِسرْعَةٍ ... إِلى ظَالِمٍ عَنْ ظُلْمِهِ مُتَغَافِلِ
أَصَابَتْ نِيَاطَ القَلْبِ في وَسْطِ نَحْرِهِ ... فَآبَ بِخُسْرَانٍ وَحَرِّ بَلاَبِلِ
فَقُمْ قَارِعًا لِلْبَابِ والنَّابِ نَادِمًا ... عَلى مَا جَرَى وَأَقْبِل عَلَيهِ وَسَائِلِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست