responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 387
ثَكَلَتْكَ هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ مَرَّةً ... بمِلَّةِ إِبْراهِيمَ أَوْ كُنْتَ مُعْدِمَا ...
فَفِي التِرمِذِي أنَّ النبيَ مُحَمَّدًا ... بَريءٌ مِن المَرْءِ الذِي كَانَ مُسْلِمَا
يُقِيْمُ بِدَارِ أَظْهَرَ الكُفْرَ أَهْلُهَا ... فَيَاوَيْحَ مَن قَد كَانَ أَعْمَى وأَبْكَمَا
أَمَا جَاءَ آياتٌ تَدُلُ بِأَنَّهُ ... إِذا لَمْ يُهَاجِرُ مُسْتَطِيْعٌ فإِنَّمَا
جَهَنَّمُ مَأْوَاهُ وسَاءَتْ مَصِيْرَهُ ... سِوى عَاجزٍ مُسْتَضْعَفٍ كَانَ مُعْدِمَا
فَهَلْ عِندُكُمْ عِلْمٌ وبُرهَانُ حُجَّةٍ ... فَحَيًا هَلا هَاتُوا الجَوابَ المُحَتَّمَا
ولَن تَستَطِيعُوا أَنْ تَجِيئُوا بحُجَّةٍ ... لِتَدْفَعَ نَصًا ثَابِتًا جَاءَ مُحْكَمَا
وَلِكِنَّمَا الأَهواءُ تَهْوي بأَهْلِهَا ... فَوَيْلٌ لِمنْ أَلْوَتْ بِهِ مَا تألَما
أَلاَ فَأَفَيْقُوا وارْجِعُوا وَتَنَدَّمُوا ... وفِيئُوا فإِن الرُشْدَ أَوْلَى مِن العَمَى
وظَنيِ بأن الحُبَّ للهِ وَالْوَلا ... عَليهِ تَوَلَّى عَنْكُمُو بَلْ تَصَرَّمَا
وحُبَّكُم الدُنْيَا وإيثَار جَمْعِهَا ... على الدِين أَضْحَى أَمْرُهُ قَدْ تَحَكَّمَا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست